فيس بوك 1/5/2023
أعتز بكتابتى عدة مقالات ودراسات نقدية عن الفنان الكبير حامد عبد الله ، سواء أثناءحياته منذ عام ١٩٧٤ أو بعد وفاته ١٩٨٩..وبعضها ترجم إلى الفرنسية..وهو يستحق دراسات أكثر، وشعوره بمصريته يسبق شعوره بعالميته، وقد عاش جل سنين حياته خارج وطنه فى أوروبا، وظل مهموما بما يحدث فى مصر وبالتعبير عنه فى لوحاته باعتباره الشاغل الاول له ، وكانت وسيلته لذلك هى حروف اللغة العربية التى نجح فى توظيفها توظيفا تعبيريا دراميا، برغم تركيزه الشديد على مناظرة اتجاهات الفن الحديث فى الغرب بآخر الأساليب الغربية ، لكنه من خلال ذلك كان يحرص على مخاطبة الجمهور الاجنبى برؤى تعبيرية تتضمن هويته المصرية ونقد نظم الحكم الاستبدادية في مصر، وكان المتلقى الغربى الذى لا يفهم اللغة العربية بالطبع يتفهم مضمون لوحاته باعتباره مضمونا إنسانيا ينطبق على الإنسانية فى كل مكان ويتجاوز القوميات المحلية.




