لقد نجح الوشاحى فى جعل قضيته فى البناء النحتى هى غزو الفضاء بكتلته الطائرة المتمردة على قانون الجاذبية الأرضية ، فحقق بذلك قفزة هائلة للنحت المصرى الحديث ، ويمكننا القول انه قام بتمصير المدرسة التكعيبية الأوروبية بنت الحضارة الغربية ، وجعل منها وعاء عالميا لتفجير الطاقة الإنسانية نحو الثورة الدائمة ، وأنه بذلك يعد أحد دعاة الثورة المصرية من 25 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013 ، لكنه لم ينجح فى غزو قلوب المصريين الذين صنعوا هذه الثورة وأدهشوا العالم بها .